"لم ولن أخرج من حركة فتح".. كلمات يرددها القائد محمد دحلان في كل لقاء أو خطاب أو مناسبة، فالرجل لا يكاد أن يفوت فرصة وإلا ويؤكد على أنه ورفاقه في تيار الإصلاح الديمقراطي باقون في حركة فتح، متمسكون بنهجا ومبادئها التي خطها القادة المؤسسين.
القائد دحلان أكد أن حركة فتح لن تخرج منه ولن يخرج منها، متعدا بالحفاظ على وجوده في التنظيم وعلى نشاطه، كونه نبت وتربى في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة، وشارك مع من شاركوا في عمل جبار بتأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية وترسيخ أفكارها كتنظيم قيادي وريادي في الأرجاء الفلسطينية كافة.
لم يكتف دحلان بهذا القول، إذ شدد على أنه لا أحد يستطيع أن يسلخ الآخر من حركة "فتح" لأن من ذهب إليها ذهب بخياراته وإرادته، مشيرًا أن الانتماء لـ "فتح" كان له غرامة تدفع ثمنها وتكلفتها بأن تُعتقل أو تُبعد كما حدث معه ورفاقه الأبطال.
وإزاء سياسة الإقصاء والتفرد التي يمارسها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أكد دحلان أن "فتح" ليست حكرًا على أبو مازن، أو لأي شخص آخر.
وأشار إلى أن سبب نشاطه السياسي ينبع من كونه ملتصقًا بهموم الفلسطينين، وأن لا شيء يجبره على هذا العمل الوطني سوى انتمائه لتلك الفئات التي ناضلت والتي من حقها أن ترى يومًا حلمها يتحقق على أرض الواقع بالاستقلال ودحر الاحتلال وإقتمة الدولة الفلسطينية.