العصا والجزرة للجبهتين..

صوت فتح ينشر التفاصيل والأسماء: "مركزية عباس" توزّع كعكة المناصب العليا في المنظمة

18 يناير 2022 - 20:27
صوت فتح الإخباري:

 اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة محمود عباس.

وقالت مصادر خاصة بـ"صوت فتح" إن الاجتماع ناقش عددا من القضايا الداخلية، وفي مقدمتها مرشحي حركة فتح للمناصب العليا في منظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضحت المصادر، أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون استقال من منصبه، وتم انتخاب روحي فتوح، وبالإجماع، مرشحاً لحركة فتح لرئاسة المجلس الوطني .

وجددت اللجنة المركزية لحركة فتح وبالإجماع، ثقتها في الرئيس عباس، رئيس حركة فتح، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيساً لدولة فلسطين.

كما جددت اللجنة المركزية، وبالاجماع ثقتها بعزام الأحمد، ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

كما انتخبت اللجنة المركزية، وبالإجماع حسين الشيخ مرشحاً لحركة فتح في اللجنة التنفيذية.

ترتيبات خاصة

وقالت المصادر، إن شخصيات فتحاوية في اللجنة المركزية لم تكن راضية عن الاسماء المرشحة، ويرون أنها تسلقت على حسابهم للمناصب العليا في السلطة والمنظمة.

لكن المصادر المطلعة على ما يجري في رام الله، أشارت إلى أن هناك ترتيبات خاصة تم إعدادها قبل اجتماع اللجنة المركزية، بحيث تم الاتفاق على افساح المجال أمام محمود العالول لقيادة حركة فتح حال غياب عباس، في المقابل يسيطر حسين الشيخ وعزام الاحمد وجبريل الرجوب وروحي فتوح، على مفاصل المنظمة، وبالتالي يمهدون الطريق لأنفسهم لخلافة أبو مازن.

ترويض الجبهتين

ومع استمرار حالة التفرد بالمناصب والقرار الفلسطيني، اكدت المصادر لـ"صوت فتح" أن الفصائل الوازنة في المنظمة وفي مقدمتها الجبهتين الشعبية والديمقراطية لم تحسم قرار المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي.

وأضافت أن ممثلي الجبهتين أكدا لنظرائهم في فتح على ضرورة عقد الجلسة إلى خارج فلسطين بعيدا عن سيطرة الاحتلال لكي يتسنى للكل الفلسطيني أن يشارك في الاجتماعات، وهو الامر الذي ترفضح فتح حبث تصر على عقده في رام الله.

العصا والجزرة

بدوره، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور أسامة الفرا، إن مركزية عباس تتعامل مع الجبهتين الشعبية والديمقراطية بسياسة العصا والجزرة.

وقال الفرا في منشور عبر صفتحه على موقع "فيسبوك"، "الأخ عزام الأحمد يقول: بأن هيئة المجلس الوطني تعتبر مستقيلة، بعدما أعلن رئيس المجلس سليم الزعنون استقالته من منصبه".

واستدرك"، "لا أعرف من أين جاء الأخ عزام بهذه الفتوى خاصة وإن اللائحة الداخلية للمجلس الوطني في المادة (٤) تنص على أن انتخابات أعضاء المكتب سرية وهي فردية ، وبالتالي انتخاب اعضاء مكتب رئاسة المجلس ليس مرتبطا برئيس المجلس".

وأوضح الفرا، أن "فتوى عزام فهي بمثابة العصا للجبهة الشعبية التي لا ترغب في حضور جلسة المجلس الوطني القادمة والجزرة للجبهة الديمقراطية لاغرائها للحضور وأن منصب نائب رئيس المجلس سيكون من نصيبها بدلا من الجبهة الشعبية، ما هكذا يا أخ عزام تورد الإبل".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق