قال أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، د. أحمد حسني، إن "أبو علي شاهين كان مدرسة متنقلة، فكراً ووعياً وثورة، أرسى من خلالها قواعد وأدبيات حركة فتح، التي آمنت بالتعددية".
وأكد حسني، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن اسم أبو علي شاهين وإرثه وتاريخه، مرتبط بزمن الثورة ولا يشبه أحد من القيادة الحالية.
وأضاف، أن "أبو علي شاهين يصنف إلى جانب خليل الوزير وصلاح خلف وسعد صايل وكمال عدوان والعظيم الراحل أبو عمار، وأيضا مانديلا وجيفارا وكل هذا الجيل الثائر في العالم، لأن اسهاماته ومحطاته النضالية كانت مؤثرة وفارقة في تاريخ نضال شعبنا".
وأشار حسني، إلى أن أبو علي شاهين بدأ عمله النضالي في ستينيات القرن الماضي، وكان يتنقل في مدن الضفة الفلسطينية والقدس ثم المنافي بعد إبعاده مرتين، إضافة لمرحلة السجون حيث أمضى في سجون الاحتلال 15 عامًا، أسس خلالها الحركة الأسيرة، في رحلة نضالية عظيمة.
وذكر، أنه رغم دخول أبو علي شاهين متأخراً للسلطة الوطنية الفلسطينية، إلا أنه تقلد مناصب عدة في المنظمة والسلطة.
وأكد حسني، أن تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح يحيي ذكرى رحيل أبو علي شاهين كل عام بشتى الوسائل، داعيًا حركة فتح الأم إلى أن تلتفت إلى هذه الذكرى الخالدة التي لا تقل أهمية وقيمة عن ذكرى باقي شهداء اللجنة المركزية.