قال القيادي في حركة فتح، رشيد أبو شباك، إن حركة حماس اعتقدت أن فوزها في الانتخابات التشريعية سيمكنها من السيطرة على مؤسسات السلطة الفلسطينية.
وأضاف، في لقاء على قناة الكوفية، أن "وحدة فتح هي التي تحقن الدم الفلسطيني، في حين أن السلطة تشجع على الدم".
ونوه أبو شباك إلى وجود العديد من الإشكاليات في طريقة تعاطي الرئيس محمود عباس مع بعض القضايا في فترة ما قبل الانقسام، لافتًا إلى أن ذلك دفعه لتقديم استقالته من منصب مدير عام الامن الداخلي.
قال القيادي أبو شباك، إن "قرار فصل عدد من كوادر وقيادات حركة فتح باطل"، موضحا أنه لا يوجد أي خلاف شخصي مع الرئيس محمود عباس، وأن الاختلاف على النهج السياسي.
وأشار، إلى أن حركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني بأكمله.
وأكد أنه مع وحدة الحركة وإعادة الاعتبار لهان مبينا أنه لا توجد أي مساعٍ جديدة للمصالحة الداخلية في حركة فتح.
وشدد، على ضرورة وحدة حركة فتح لمنح جيل الشباب الصاعد حقوقهم.
في ملف الانقسام، قال القيادي أبو شباك، إن "غياب الإرادة الحقيقية لدى طرفي الانقسام يعيق تحقيق المصالحة".
وأكد أبو شباك، أن السيناريو القائم منذ 1994 وحتى 2007 هو عبارة عن رؤى كانت موجودة لدى المستوى السياسي في دولة الاحتلال.
وأشار، إلى أن سلطات الاحتلال كانت تسعى لتنفيذ مخطط الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني.