خلال عرض عسكري مهيب..

شاهد.. الأجنحة العسكرية للمقاومة في جنين تتوعد جنود الاحتلال بالموت

19 يوليو 2022 - 18:42
صوت فتح الإخباري:

نظمت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في مخيم جنين، مساء الأحد، عرضا عسكريا بمشاركة كتائب شهداء الأقصى- لواء الشهداء، وكتيبة جنين في سرايا القدس بكافة تشكيلاتها، وكتيبة المجاهدين وكتيبة الارباك الليلي.

وشارك عشرات المقاومين في عرض عسكري جاب شوارع مخيم جنين، قبل أن يتوجهوا لبيت عزاء الشهيد براء لحلوح في المخيم لتقديم واجب العزاء باستشهاده.

وأعلنت الأجنحة العسكرية منع قوات الاحتلال من دخول مخيم جنين، مؤكدة جهوزيتها الكاملة لصد الاحتلال حال أقدم على اقتحام المخيم وتكبيده أفدح الخسائر.

 وتوعدت عوائل الجنود والوحدات الخاصة بالموت الذي يتربصهم  في جنبات المخيم، مشددة على وحدة فصائل المقاومة في المخيم وقرارها التصدي بوحدة وطنية للاحتلال.

وقال المتحدث باسم  كتائب شهداء الأقصى (لواء الشهداء): " إن جماهير شعبنا بالتفافها حول المقاومة تؤكد ضرورة ان تبقى البنادق تطلق لهيبها في وجه المحتل وتشعل الأرض تحت اقدامه".

وأضاف "نعاهد الشهداء  القائد المقاتل ابن لواء الشهداء : ليث أبو سرور والشهيد البطل براء لحلوح ، والشهيد البطل يوسف الصلاح الذين لقنوا العدو دروسا في المقاومه، أن هذه الجريمه لن تمر وسيكون ردنا رعداً في تل أبيب وضياءً في القدس،  وأن دماء الشهداء ستكون  ناراً تحت أقدام المحتل  في كل بقاع الأرض.

من جهته، وجه المتحدث باسم المقاومة في المخيم رسالة لأمهات وآباء الجنود  في جميع وحدات جيش الاحتلال، قال فيها " فكروا جيداً قبل أن تبعثوا أولادكم إلى أزقة هذا المخيم..  فإننا نقاتلهم بكل ما أوتينا من قوة و لو وصل الأمر بنا إلى صدورنا العارية، سندحرهم بكل ما أوتينا من قوة" ، مضيفاً  "المعركة مفتوحة وكما حرمنا عليهم دخوله عاماً كاملاً، وإن كانوا دخلوه خلسة و على و لقوا ما لقوه من شراسة مجاهدينا وبئس أشبالنا، و عبواتهم المحلية الصنع و إننا بإذن الله نعلنه من هذه اللحظة محرراً و نحرمه عليهم".

بدوره، قال المتحدث باسم كتيبة جنين، "نعلن وبكل قوة وجرأة وفخر وبفضل من الله تعالى،  تحرير أول بقعة من أكناف بيت المقدس التاريخية، ألا وهي مخيم جنين،  و أي أرجل نجسة، خبيثة مترجلة  صهيونية ستدوس أرض هذا المخيم الطاهر، فإنها لن تلقَ إلا الموت و المذلة والهوان".

وأضاف "سنعمل بوصية الشهيدين جميل عموري وبراء لحلوح وكل الشهداء، و سنوجه كل البنادق و كل الرصاص  إلى صدور الصهاينة و سنوقعهم بالكمائن ما استطعنا إليه سبيلا".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق