قدم الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، «خطة لتهدئة الأوضاع في الضفة ».
وبحسب القناة الـ12 العبرية، تتضمن الخطة التي أعدها الرئيس عباس، مقترح الإعلان عن فترة من 3-6 أشهر لتهدئة الأوضاع، وخلالها ستتخذ عدة إجراءات، أهمها: وقف التوسع الاستيطاني، وتجنب تغيير الترتيبات في المسجد الأقصى، ووقف اقتحام قوات العدو لمنطقة «أ»، ووقف هدم المنازل.
في المقابل، اقترح الرئيس عباس أن تستأنف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع الاحتلال والامتناع عن تقديم طلبات العضوية في المنظمات الدولية الأخرى.
#شاهد| الرئيس محمود عباس مطمئنا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن:
— صوت فتح الإخباري (@FthSwt) January 31, 2023
- التعاون الإستخباراتي مع إسرائيل مستمر
- سنستمر بالعمل لمنع العمليات الفدائية ضد إسرائيل
-سنجدد التنسيق الامني مع إسرائيل
- لم أستطع إدانة وشجب عملية القدس لأنه كان بمثابة انتحار سياسي pic.twitter.com/oHGIx0iAzc
وطمأن الرئيس عباس وزير الخارجية الأمريكي، بأن التعاون الإستخباراتي مع إسرائيل مستمر، أن الاجهزة الأمنية للسلطة سنستمر بالعمل لمنع العمليات الفدائية ضد الاحتلال.
وشدد على أنه سيجدد التنسيق الأمني مع الاحتلال، موضحا أنه لم يستطع إدانة وشجب عملية القدس لأنه كان بمثابة انتحار سياسي
وفي نهاية الاجتماع، قال بلينكن، إنه "من المهم اتخاذ خطوات لتهدئة التصعيد الأمني".
وأضاف، أن "الأمريكيين يعارضون أي عمل قد يجعل ما يعرف بحل الدولتين أكثر صعوبة بما في ذلك توسيع المستوطنات."
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية الأمريكية إن بلاده ستقدم 50 مليون دولار إضافية لوكالة الأمم المتحدة للفلسطينيين.
من جهته زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حكومته ستقلص عملياتها العسكرية في الضفة الغربية عقب زيارة بلينكن.
تأتي هذه الأجواء في ظل تصاعد أعمال المقاومة في الضفة والقدس، واشتداد تغول الاحتلال مع قدوم الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو، والتي قتل جيشها تسعة فلسطينيين في مجزرة ارتكبها في مخيم جنين قبل أكثر من أسبوع.
