كشف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، الدكتور ناصر القدوة، عن سيناريوهين لمرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس، أولهما محاولة بعض الأطراف الدولية والإقليمية فرض عدد من الشخصيات لقيادة الفلسطينيين، مما سيؤدي، إلى «الفوضى والعنف والدم».
أما السيناريو الثاني والأمثل والأسهل"، فهو "الاتفاق بين مكونات الشعب الفلسطيني جميعاً على التوجه إلى الانتخابات بعد إنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وكذلك إنهاء الخلافات في حركة فتح".
وأشار القدوة في تصريحات لصحيفة «إندبندت عربية»، اليوم الأربعاء، إلى "وجود تحرك إقليمي دولي لإيجاد حلول في شأن خلافة الرئيس محمود عباس تضمن عدم انزلاق الأوضاع إلى الفوضى، في ظل تهاوي النظام السياسي الفلسطيني وتحكم شخص واحد بمفاصله كافة".
وقال، إن "عباس يقاوم كل الضغوط الإقليمية لتحقيق الوحدة في صفوف حركة فتح أولاً، ثم مع حركة حماس"، مردفاً أن "جميع الأطراف الإقليمية غير مرتاحة لما يجري".
