10 أعوام من الخير.. إطلاق مشروع "إفطار الصائم" في غزة بتمويل إماراتي

على مدار 10 سنوت، يواصل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح تقديم مشاريعه التنموية والإغاثية في الوطن والشتات، بتمويل من دولة الإمارت العربية المتحدة.

أخر المشاريع الإغاثية، أطلقها تيار الإصلاج الديمقراطي يوم السبت الماضي، إذ اعلن عن بدء "مشروع إفطار الصائم" لعام 2023، بدعم وتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وقال أمين سر اللجنة الاجتماعية في حركة فتح بساحة غزة، حاتم أبو زكري، خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بدأ بتوزيع عشرات ألاف القسائم الشرائية على مستحقيها من الأسر المتعففة والفقيرة، في محافظات قطاع غزة، لتخفيف أعبائهم في شهر رمضان المبارك.

وأضاف أبو زكري، "للعام العاشر على التوالي تتبنى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان، تقديم مشروع "إفطار الصائم" لصالح 40 ألف أسرة فقيرة ومتعففة، عبر التسوق الحر لمساعدة أبناء شعبنا في ظل الحصار و الظروف الصعبة التي يعيشونها".

وكشف عن أن حركة فتح بساحة غزة، ستقدم العديد من الفعاليات والأنشطة الخدماتية خلال شهر رمضان المبارك، لفائدة الأسر الفقيرة، والفئات المهمشة والأكثر عوزاً في قطاع غزة.

ووجه أبو زكري الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً ومؤسسات ، وخاصة الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمهم الدائم لأبناء شعبنا الفلسطيني على امتداد تواجده، وخاصة في قطاع غزة، ومواقفهم التاريخية في إسناد قضيتنا الوطنية ومظلمة شعبنا العادلة، منذ الشيخ المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

كما وجه الشكر للقائد محمد دحلان رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على جهوده الكبيرة التي بيذلها من أجل التخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

وتعتبر دولة الإمارت العربية المتحدة. من ادلول الرائدة في تقديم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية منذ عشرات السنوات، حيث سيرت مئات القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة غوة والضفة والقدس ومخميات لبنان، فضلا عن الجهد السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، لدعم الموقف الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.