قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن ما يجري في المسجد الأقصى تأكيد على بشاعة واجرام الاحتلال وانتهاكه حرمة شهر رمضان الفضيل.
وأكد تيار الإصلاح أن المسجد الأقصى خط أحمر، مشددا على ان الاعتداء على المعتكفين وإخراجهم من المصلى القبلي أمر غير مقبول وسيتم مواجهته بالصمود والتحدي.
ودعا الأهالي في قطاع غزة للنزول للميادين العامة، دعما وإسنادًا للمرابطين داخل المسجد الأقصى.
وقال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في تصريح صحفي تعقيبًا على الاعتداءات الإسرائيلية بحق المُصلين في المسجد الأقصى المبارك ، إن "إيتمار بن غفير يَصُب الزيت على النار، ويريد أن يحرق الأخضر واليابس، بالإيعاز لقوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين في المسجد القبلي، وإطلاق النار والاعتداء الوحشي على المعتكفين".
وأشار إلى أن "ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، يتطلب موقفاً عربياً موحداً في حماية القدس والمسجد الأقصى.
وتابع، "المطلوب الآن أن نتوحد من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، وهذه دعوة لكافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية، كي تَخرج من دائرة الشجب والاستنكار، وأن تدافع عن أقدس مقدسات شعبنا".
وبين محسن أن "الهجوم الدائم ضد المسجد الأقصى المبارك محاولة من الثلاثي نتنياهو، سموترتيش، بن غفير، لتكريس سيادة دولة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أداروا ظهورهم للاتفاقيات التي وقعت مع المملكة الاردنية الهاشمية بعدم المساس بالمسجد الأقصى"، مشددا على أن ما يحدث في الأقصى جريمة لن تمر مرور الكرام.
أضاف، "لن نرفع الراية البيضاء، والوضع الطبيعي أن نغضب الآن دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وهذه الليلة صعبة، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي فرض رغباته بتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً".