نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، خلال الأيام الماضية، سلسلة فعاليات لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين.
من يين تلك الفعاليات، مهرجان مركزي نظمه تيار الإصلاح الديمقراطي، في قاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزة، إحياء للذكرى الخالدة.
وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ماجد أبو شمالة، إن القائد أبو علي شاهين، وضع الخطوط الرئيسية لعمل حركة فتح وأن بصماته واضحة في اللائحة التنظيمية وفي العمل داخل السجون.
وأكد أبو شمالة أن إرث أبو علي شاهين داخل السجون شكل دستورا لكل الأسرى، وأن الاحتلال أراد للسجون أن تكون مقبرة للأسرى لكن شيخ المناضلين جعل منها أكاديمية لتخريج الأبطال والشهداء والجرحى.
ونقل أبو شمالة تحيات رفاق مسيرة أبو علي شاهين القائدين محمد دحلان وسمير المشهراوي، داعيا الكل الفلسطيني إلى إتمام الوحدة الوطنية بشكل حقيقي وذلك عبر مشاركة جميع الفصائل في القيادة على قلب رجل واحد، مضيفا أنه لا يمكن أن تشكل منظمة التحرير قوة حقيقة دون أن تنطوي في مظلتها كل القوى والفصائل.
كما أطلقت مفوضية الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، حملة إلكترونية لإحياء الذكرى الخالدة، للتغريد على وسم #شيخ_المناضلين، لتسليط الضوء على المحطات النضالية في مسيرة الراحل، ووفاءً من حركة فتح ممثلة بتيارها الإصلاحي لتاريخ الرمز الوطني والفتحاوي الثائر أبو علي شاهين.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن: "في الثامن والعشرين من مايو عام 2013، فقدنا المدرسة الفكرية المتكاملة، والشخصية الوطنية الثائرة، والجبل الفتحاوي الشامخ، الذي ألهمت تجربته آلاف المناضلين، من كافة التوجهات، وظلت سيرته العطرة ومزاياه المتعددة وحضوره اللافت على لسان كل من عرفه ورافقه وسار على خطاه واقتفى أثره الطيب وعطاءه الذي لم ينضب يومًا".